قصتنا مع الشيخ السيد قشطة طنطاوي أوكي طويلة ولن تنتهي ابدا على ما يبدو, فها هو يتحفنا بفتاوي أقرب ما تكون للفكاهة منها للدين.
فتاوي صاروخية نارية حارقة فبعد سلسلة فتاوي العمليات الاستشهادية التي حرمها بناء على طلب السلطان فها هو ايضا يدلي بدلوه في قضية الحجاب في فرنسا وكنا نتمنى ان يصمت, ولكنه صرح السيد سيد طنطاوي الثلاثاء في كلمة القاها امام الصحافيين عند استقباله وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي انه "من حق" المسؤولين الفرنسيين اصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب.
وقال شيخ الازهر الذي عقد اجتماعا استغرق حوالى 15 دقيقة مع الوزير الفرنسي خرج منها مقتنعا بوجه نظر فرنسا : ان مسألة "الحجاب بالنسبة للمرأة المسلمة فرض الهي واذا قصرت في ادائه حاسبها الله على ذلك ولا يستطيع مسلم سواء كان حاكما او محكوما ان يخالف ذلك"، مؤكدا ان ذلك ينطبق على "المرأة اذا كانت تعيش في دولة مسلمة"فقط!!
واوضح انه "اذا كانت المرأة المسلمة في غير دولة الاسلام كدولة فرنسا مثلا واراد المسؤولون فيها ان يقرروا قوانين تتعارض مع مسألة الحجاب للمراة المسلمة فهذا حقهم .. هذا حقهم .. هذا حقهم واكرر هذا حقهم الذي لا استطيع ان اعارض فيه".
( على مهلك يا شيخ)
وجاءت تصريحات شيخ الازهر تعليقا على تأكيد الرئيس الفرنسي جاك شيراك انه يؤيد اصدار قانون يحظر الاشارات الدينية ومن بينها الحجاب في المدارس الحكومية الفرنسية.
واوضح شيخ الازهر ان المرأة المسلمة "لا عتب عليها" في هذه الحالة. فهو حلال زلال وانا مسؤول وربنا يستر!!
وقال "عندما تستجيب المرأة المسلمة لقوانين الدولة غير المسلمة تكون من الناحية الشرعية الاسلامية في حكم المضطر"، مستشهدا بآية من القرآن الذي وصفه بانه "دستور الامة الاسلامية" تقول "انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه".
ونسى الطنطاوي ان الاضطرار هنا فقط للاكل الذي اذا امتنع عنه المسلم قد يؤدي للضرر به بشكل مباشر , ولم يأتي في الآية ذكر الفرائض فلم يأتي مثلا ذكر الصلاة فمن اضطر فلا يؤديها او الحجاب وهو الستر للمرأة, وللرجل من الفتن يا شيخنا !!
و نعتقد ان طالب في المراحل الاولى من تعليمه قد يفسر الاية أفضل من الشيخ نفسه..
استغفر الله العظيم ..
هذا على كيفه يفتي
الله يهديه بس ..
تحياتي