تيم نرزلي
اجري موقع ال B B Cحوارا مع (تيم نرزلي) الذي إنشاء أول موقع علي شبكة المعلومات الدولية.
الموقع أنشأه لي في أغسطس من عام..1991 وقام عام 1994 بتأسيس شبكة المعلومات الدولية المعروفة بالانترنت، وبعد أربعة عشر عاما على أول موقع يقول ان أسلوب كتابة اليوميات blogs الذي انتشر اليوم هو الأقرب للفكرة الأصلية التي راودته عندما أطلق هذا المشروع وهي فكرة اقرأ، تفاعل، واكتب'..
ويقول لي ان الانترنت في النهاية مثلها مثل غيرها، والاتصال وتبادل المعلومات عبر الشبكة هو احدى هذه الوسائل التي تتعامل معها البشرية بطريقتها، ولذلك لها استخداماتها المفيدة والضارة، فالأمر يرجع لنا، ولكن علينا ان نتأكد من ان هذه الوسيلة ستظل عالمية، وبعدها نعمل على ضمان دعمها للمجتمع الذي نريد ان نبنيه على أساسها. وأشار بيرنرز لي انه لا يشعر بالمسئولية عن مضار الانترنت، ولكنه يشعر بالمسئولية اذا ما استخدم أفراد الشبكة وهم يتوقعون شيئا، ثم وجدوا خلافه، ولذلك فهناك الكثيرون الذين يحاولون تحسين الانترنت، اقرأ واكتب.
وبسؤاله عن ابرز الانجازات التي يرى ان الشبكة حققتها يرى لي ان ابرز صفات الانترنت هي أنها وسيلة عالمية تتيح للأشخاص العاديين عمل كل ما يريدون بطريقة أكثر فاعلية، وتسمح لهم بالتواجد في مساحة معلوماتية لا تعرف حدودا جغرافية، وأضاف انه يأمل في ان تقرب الناس من جميع أنحاء العالم من بضعهم لأنها تجعل الاتصال بين الدول والثقافات المختلفة أكثر سهولة'.
وعن أصل الفكرة التي دفعته لاختراع الشبكة الدولية، رد لي بان الأساس كان إتاحة مساحة لمن يستخدم الشبكة للكتابة، وقال انه في البداية كان من السهل إنشاء صفحة والكتابة ويقرأها الآخرون ويعلقون عليها وهو مايشبه كثيرا مواقع اليوميات التي انتشرت اليوم. الا ان الأمر في البداية كما يقول لي لم يكن مساحة للإبداع، كما ان إنشاء وإعداد الصفحات الجديدة أخذ في التعقيد، مما جعله صعبا على أكثرية الأفراد العاديين، أما الآن فالمساحات المتاحة على الشبكة زادت، وأصبح إنشاؤها والتغيير فيها ابسط بكثير، وهو ماحولها لمساحة إبداعية. مصداقية المعلومات ويتساءل المحاور عن مدى إمكانية الاعتماد على المعلومات المستقاة من الانترنت، فاتساع مدى الشبكة وتعدد مصادر المعلومات بشكل يستحيل حصره جعل البعض يصفونها بإمبراطورية الكذب.
ويعتقد لي ايضا ان الانترنت لا تختلف كوسيلة في هذا الشأن عن غيرها، ويقول ان من يبحث في الأوراق الملقاة في الشارع أو في سلال القمامة عن قصاصات الصحف لا يجب ان يتوقع ان يحصل على معلومات تتمتع بالمصداقية، وعلى من يريد الاستفادة من الشبكة تتبع الروابط التي تؤدي لنتائج جيدة. والاحتفاظ بها، وأيضا معرفة الروابط والمواقع السيئة وعدم العودة إليها، وينصح لي بان كل ما لا يتضح مصدره يمكن تجاهله
اجري موقع ال B B Cحوارا مع (تيم نرزلي) الذي إنشاء أول موقع علي شبكة المعلومات الدولية.
الموقع أنشأه لي في أغسطس من عام..1991 وقام عام 1994 بتأسيس شبكة المعلومات الدولية المعروفة بالانترنت، وبعد أربعة عشر عاما على أول موقع يقول ان أسلوب كتابة اليوميات blogs الذي انتشر اليوم هو الأقرب للفكرة الأصلية التي راودته عندما أطلق هذا المشروع وهي فكرة اقرأ، تفاعل، واكتب'..
ويقول لي ان الانترنت في النهاية مثلها مثل غيرها، والاتصال وتبادل المعلومات عبر الشبكة هو احدى هذه الوسائل التي تتعامل معها البشرية بطريقتها، ولذلك لها استخداماتها المفيدة والضارة، فالأمر يرجع لنا، ولكن علينا ان نتأكد من ان هذه الوسيلة ستظل عالمية، وبعدها نعمل على ضمان دعمها للمجتمع الذي نريد ان نبنيه على أساسها. وأشار بيرنرز لي انه لا يشعر بالمسئولية عن مضار الانترنت، ولكنه يشعر بالمسئولية اذا ما استخدم أفراد الشبكة وهم يتوقعون شيئا، ثم وجدوا خلافه، ولذلك فهناك الكثيرون الذين يحاولون تحسين الانترنت، اقرأ واكتب.
وبسؤاله عن ابرز الانجازات التي يرى ان الشبكة حققتها يرى لي ان ابرز صفات الانترنت هي أنها وسيلة عالمية تتيح للأشخاص العاديين عمل كل ما يريدون بطريقة أكثر فاعلية، وتسمح لهم بالتواجد في مساحة معلوماتية لا تعرف حدودا جغرافية، وأضاف انه يأمل في ان تقرب الناس من جميع أنحاء العالم من بضعهم لأنها تجعل الاتصال بين الدول والثقافات المختلفة أكثر سهولة'.
وعن أصل الفكرة التي دفعته لاختراع الشبكة الدولية، رد لي بان الأساس كان إتاحة مساحة لمن يستخدم الشبكة للكتابة، وقال انه في البداية كان من السهل إنشاء صفحة والكتابة ويقرأها الآخرون ويعلقون عليها وهو مايشبه كثيرا مواقع اليوميات التي انتشرت اليوم. الا ان الأمر في البداية كما يقول لي لم يكن مساحة للإبداع، كما ان إنشاء وإعداد الصفحات الجديدة أخذ في التعقيد، مما جعله صعبا على أكثرية الأفراد العاديين، أما الآن فالمساحات المتاحة على الشبكة زادت، وأصبح إنشاؤها والتغيير فيها ابسط بكثير، وهو ماحولها لمساحة إبداعية. مصداقية المعلومات ويتساءل المحاور عن مدى إمكانية الاعتماد على المعلومات المستقاة من الانترنت، فاتساع مدى الشبكة وتعدد مصادر المعلومات بشكل يستحيل حصره جعل البعض يصفونها بإمبراطورية الكذب.
ويعتقد لي ايضا ان الانترنت لا تختلف كوسيلة في هذا الشأن عن غيرها، ويقول ان من يبحث في الأوراق الملقاة في الشارع أو في سلال القمامة عن قصاصات الصحف لا يجب ان يتوقع ان يحصل على معلومات تتمتع بالمصداقية، وعلى من يريد الاستفادة من الشبكة تتبع الروابط التي تؤدي لنتائج جيدة. والاحتفاظ بها، وأيضا معرفة الروابط والمواقع السيئة وعدم العودة إليها، وينصح لي بان كل ما لا يتضح مصدره يمكن تجاهله